ستُ دقائق

كانت أحلى

من كل هيامي أو عشقي

ستُ دقائق

كانت أندى من دمعٍ خافٍ

في الحدقِ

يا سيدتي

يارونق شعري إذ يغفو

هيمانا من فرط

الألقِ

يا صُبحاً

ناغم أشواقي

ياقوسَ القُزحِ المترامي

في اقصى اقصى الآفاقِ

أخّاذاً ببريقِ سناهُ

يخطفُ لون العشب الأخضرْ

ويغارُ (الجوريّ) الأحمرْ

يصرخ في روضٍ ويعربد

أن الطيفَ لسحرٌ

سِحرْ

ستُ دقائقَ

جاءتْ رُغماً

فأنتظمت في سطري

شعرْ

لها في ست دقائق أيضاً